news-details

"الميدان" صحيفة عصيِّة على التركيع؛ النظام السوداني يعتقل عددا من هيئة تحريرها وإدارتها

نقلت نشرة اخبارية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي  للحزب الشيوعي السوداني، كلمة صحيفة الميدان التي اعتقلت السلطات عددًا من محرريها وموظفيها:

1- فايزة نقد (عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني) 2- ايمان عثمان (رئيسة تحرير جريدة الميدان) 3- مصعب محمد علي (صحفي بالميدان) 4- عثمان قطبي عبدالرحمن (موظف بالميدان) 5- عوض الكريم محمد الطاهر ( موظف بالميدان)، الى جانب معتقلين آخرين هم: 6- فيصل بشير 7- أسامة حسن 8- حسن عثمان 9- محمد ضياء الدين (الناطق الرسمي لحزب البعث).

وقالت الصحيفة: مع تنامي وتصاعد وتيرة انتفاضة 19 ديسمبر والمد الجماهيري الهادر، والذي ساهمت الميدان في تغطيته، ولإسكات صوت الشعب تتم مصادرة للصحيفة منذ الثامن من يناير الجاري من قبل جهاز الأمن مستخدما الرقابة القبلية والبعدية، لكنَّ سنظل ننحاز لصوت جماهير شعبنا التي ظلت مطالبة بالحرية والسلام والعدالة.
ومنذ أن عاودت الميدان الصدور العلني في2007 ظلت تتعرض للهجوم المستمر من قبل جهاز الأمن والمخابرات، وذلك عن طريق المصادرة وتم حرق أحد أعداد الميدان في أغسطس2007 ثم الرقابة القبيلية والبعدية  واعتقال المحررين ورفع القضايا ضدها في المحاكم، كل ذلك كان الهدف منه ولا يزال إسكات صوت الثوريين وإخفاء الحقائق عن شعبنا.
ونذكر كيف استمرت الميدان في الصدور بانتظام رغم اعتقال 8 من محرريها في 3 فبراير عام 2011، الذين بقوا رهن الاعتقال لفترات تتراوح بين أسبوع إلى 45 يوم وايضا منعت الميدان عن الصدور الورقي في مايو 2012 وحتى ابريل 2014 وتحولت إلى الكترونية ،فكان ذلك تحدي كبير اجتازته الميدان بتضامن الصحفيين الشرفاء و القراء الملتزمين وأعضاء وأصدقاء الحزب في الداخل والخارج. وبإصرار هيئة التحرير وتصديها للمسؤولية في إصدار الميدان رغم أنف أجهزة الدولة القمعية.
نؤكد بكل ثقة أن الميدان ستستمر في الصدور، وبنفس جرأة وشجاعة الجماهير التي هدرت مواكبها الغاضبة في عطبرة وعمت كل أرجاء البلاد وقدمت الشهداء؛ وبنفس صلابة أبناء وبنات السودان الذين ضحوا بأرواحهم والذين يقبعون في زنازين الأمن، وبالاستناد إلى الذين يملأون الشوارع والميادين انتصاراً للمبادئ الأساسية في تحدٍ سافرٍ للنظام الآيل للسقوط . سنظل على وعدنا بكشف الحقائق ورفع رايات الوعي والتنوير، وسنستمد من صمود  الثورويين ودم الشهداء وآلام الجرحى وجسارة المعتقلين زادنا لمواصلة السير في طريق الثورة والإضراب السياسي والعصيان المدني.
لن نتراجع وسيعلو صوتنا عالياً خفاقاً كراية الحقيقة والصمود من أجل الشعب السوداني. المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للشرفاء. والميدان عصيِّة على التركيع.


 

أخبار ذات صلة